قصة نجاح أيمان مع عملية تحويل المسار | د هيكل محمود لجراحات السمنة

إيمان من المغرب بعد تحويل المسار في مصر

تحويل المسار - جراحات السمنة - مضاعفات السمنة

السمنة عبارة عن مرض يعاني منه الكثيرين في مصر و الوطن العربي. السمنة ليست مقتصرة فقط على المظهر العام أو الشكل الخارجي للشخص انه يعاني من زيادة في الوزن و لا يرتدي كل ما يريده، بل أنها تؤثر على الحالة الصحية و يعيش الشخص كأنه أكبر من سنه بكثير رغم صغر سنه.

و في الصور المرفقة بالمقال نرى الإنجاز العظيم الذي حققته إيمان من دولة المغرب بعد عملية تحويل المسار مع د. هيكل محمود الذي يتميز بالعديد من قصص النجاح لأنه يتمتع بخبرة و كفاءة عالية في جراحات السمنة المختلفة و أيضاً جراحات التصحيح، و كان له دور أساسي في تشجيع إيمان و بث الأمل فيها، و هذا ما حدث بالفعل و حققت حلمها حيث كان وزنها 140 كجم و أصبح 70 كجم، أي خسرت 70 كجم من وزنها الزائد في وقت قياسي. 

عملية تحويل المسار بالمنظار:

هي من ضمن إحدى أنواع عمليات السمنة الأكثر شيوعاً بعد عملية تكميم المعدة، و تستهدف من يعانون من السمنة و مرض السكر النوع الثاني معاً، خاصةً محبي أكل الحلويات و السكريات بشكل كبير. في هذه العملية يتم تخدير المريض تخدير كُلي و عمل جيب بالمعدة، و يتم توصيل هذا الجيب بالأمعاء الدقيقة على بعد متر و نصف تقريباً حيث يتم تجاوز الجزء الأول من الأمعاء، و ذلك يساعد على تقليل امتصاص السكريات و بعض المواد الغذائية. تتم العملية بالمنظار من خلال 4 فتحات صغيرة في منطقة البطن لا تتعدى ال 2 سم، و يتم التخلص أيضاً من هرمون الجوع حتى يشعر الشخص بالشبع السريع بعد تناول الوجبات الغذائية بكميات قليلة و محدودة.

هل عملية تكميم المعدة مناسبة لمرضى السكر؟

عملية تكميم المعدة تتم بالمنظار أيضاً، و لكن تختلف الطريفة حيث تتم من خلال 5 فتحات في منطقة البطن و يتم قص حوالي 70-80% من حجم المعدة حيث نتخلص من هرمون الجوع أو الجيرلين، و ذلك دون التدخل في الأمعاء الدقيقة كما يحدث في تحويل المسار، بالتالي عملية تكميم المعدة لا تساعد في تقليل امتصاص السكريات مثلما يحدث بعد عملية تحويل المسار، لكن عملية تكميم المعدة مناسبة أكثر لمحبي النشويات و الدهون خاصةً الموجودة في الوجبات السريعة مثل البرجر، البطاطس المقلية و البيتزا..إلخ.

التوقعات بعد عملية تحويل المسار:

1- انخفاض مستوى السكر في الدم تدريجياً.
2- الإستغناء عن أدوية السكر و حقنة الإنسولين بعد مرور الوقت.
3- خسارة حوالي 50-70% من الوزن بعد حوالي سنة.
4- شفاء من مضاعفات السمنة الأخرى مثل ضيق التنفس، آلام و التهاب المفاصل، ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكوليسترول في الدم.

هل سيعيش الشخص بعد عمليات السمنة يشعر بالكسل و الضعف؟

هذه معلومة غير صحيحة، لأن بعد العملية يجب أن يتابع المريض مع خبير التغذية، ليس فقط لمتابعة خسارة الوزن، بل أيضاً لمتابعة النظام الغذائي الموصوف الذي يجب أن يلتزم به خاصةً في الثلاث شهور الأولى بعد العملية، بالإضافة إلى التزامه ببعض الفيتامينات و المكملات الغذائية الذي سيستمر عليها لفترة طويلة، لتعويض قلة امتصاص  بعض المواد الغذائية كما ذكرنا من قبل، بالتالي لا يشعر الشخص بأي ضعف أو كسل و يبدأ أن يعيش حياة جديدة و طبيعية مثل باقي الأشخاص مليئة بالحيوية و النشاط، و لديه القدرة على عمل بعض التمرينات الرياضية لتجنب ترهلات الجلد.

ماذا عن سقوط الشعر بعد عمليات السمنة؟

كثير من الأشخاص خاصةً السيدات يتراجعن في القرار عن اللجوء إلى عمليات السمنة، حيث يصدقون الإشاعات عن سقوط الشعر بشكل مخيف و ارتداء الباروكة بعد العملية، و لكن هذه المعلومات ليس لها أي أساس من الصحة، حيث كما ذكرنا سيلتزم الشخص ببعض الفيتامينات و المكملات الغذائية التي ليست مهمتها فقط إستعادة نشاط الجسم، بل أيضاً البعض منها مخصص للحفاظ على نمو الشعر و الحفاظ على كثافته لحمايته من التساقط.