قصة نجاح فتاه في إنقاص الوزن بعد عملية التكميم | د هيكل لجراحات السمنة

مصباح أمل في عالم السمنة و قصة نجاح

عمليات السمنة - عملية تكميم المعدة - تحويل المسار



في أوقات كثيرة تكون السمنة نتيجة اختياراتنا الخطأ و عاداتنا السيئة مثل تناول الطعام بكميات كبيرة في أي وقت و بدون تنظيم أو تناول أنواع محددة من الطعام و التي تكثر بها السعرات الحرارية و الدهون و لكن في أحيان آخرى تكون السمنة نتيجة لعوامل وراثية ليس لنا دخل فيها , تتسبب تلك العوامل في إصابة العديد بالسمنة المفرطة و سهولة إكتساب الوزن , وهذا ما يسبب الإنزعاج الشديد و الشعور بالإكتئاب للمريض. لذلك ظهر الحل الأمثل للتخلص من السمنة المفرطة و الوزن الزائد في فترة قصيرة و بدون مجهود عن طريق إجراء عملية من عمليات السمنة و التي أثبتت الأبحاث و التجارب أنها تأتي بنتائج مذهلة و تساعد على فقدان الكثير من الوزن و أيضاً تعالج مضاعفات السمنة المفرطة.

ما هي مخاطر السمنة المفرطة على الجسم ؟

يتساهل أغلب مرضى السمنة مع مشكلة زيادة الوزن لديهم و يعتبرونها مشكلة جانبية غير مؤثرة على حياتهم و لكن في الحقيقة تعتبر السمنة هي المشكلة الرئيسية و المسئولة عن أغلب الأمراض التي يعاني منها المريض جيث تتسبب السمنة في إرتفاع ضغط الدم و قد تصيب المريض بأزمات قلبية غير أن نسب الدهون الثلاثية و الكوليسترول العالية في الدم تسبب انسداد و تصلب في الشرايين كما انها تصيب الفرد بمرض أكثر خطورة و هو مرض السكر الذي بدوره يتلف الأعصاب و الأوعية الدموية الطرفية و العين و يسبب عدة مشاكل في مختلف أنحاء الجسم.
تؤثر السمنة أيضاً على هرمونات الجسم حيث تسبب خللاً في الهرمونات مما قد ينتج عنه فشل في المبيض لدى السيدات و انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال , بخلاف ذلك تصيب السمنة العمود الفقري و مفاصل الركبة و الفخذ مسببة ألماً شديداً نتيجة زيادة الضغط عليهم.
هناك عدة مضاعفات أقل حدوثاً و لكن مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسمنة المفرطة و هي زيادة نسبة فرص الإصابة بالسرطان و خاصة لدى السيدات و ضعف الإنتصاب لدى الرجال نتيجة ضعف تدفق الدم و الإصابة بإلتهابات الجلد نتيجة الترهلات و أخيراً الإصابة بالإكتئاب.
لذلك على كل مريض سمنة أن يأخذ تلك المشكلة على محمل الجد و أن يلجأ إلي الحلول المؤكدة للتخلص من السمنة المفرطة مثل إجراء عملية التكميم.

كيف تختار عملية السمنة الأنسب لك ؟

يقع اختيار نوع العملية على الطبيب المسئول و ليس على المريض , فالطبيب هو الذي يحدد إذا كان المريض يعاني في الأصل من سمنة مفرطة أم لا و هل سيستجيب لعملية تكميم المعدة أم تحويل المسار , تناسب عملية تكميم المعدة أغلب المرضى كما يستطيع مريض السمنة الذي يعاني من مشاكل قلبية إجراء العملية حيث ستكون النتائج جيدة بعد فقدانه الوزن و لكن هناك شروط لإتمام عملية التكميم و منها :
1- أن يكون سن المريض ما بين 14 إلي 65 عاماً.
2- أن يكون المريض مصاب بالسمنة المفرطة.
3- أن لا يكون المريض من مدمني السكريات.
4- ألا يعاني المريض من ارتجاع المرئ.
5- أن يعتمد المريض في نظامه الغذائي على النشويات و الكربوهيدرات.
إذا ما توافرت تلك الشروط في مريض السمنة فإنه بإمكانه إجراء تكميم المعدة و فقدان الوزن بنجاح و لكن إذا كان المريض من محبي السكريات و الحلويات فإن جراحة تحويل المسار ستكون هي الأنسب له حيث أنها تعمل على تقليل امتصاص السكريات و الدهون من الجسم.

قصة نجاح فتاه في إنقاص الوزن بعد عملية التكميم :

اليوم نرى شعاع الأمل لفتاه استطاعت أن تتغلب على مشكلة لطالما كانت تؤرقها و هي مشكلة السمنة المفرطة التي كانت تسبب إحراج للفتاه بين عائلتها و أصدقائها نظراً لزيادة حجمها و صعوبة إيجاد مقاسات تناسبها و هي مشكلة يعاني منها كل مرضى السمنة , بجانب التنمر الذي تعرضت له من قبل بعض الأشخاص و لكن كل هذا لم يكن عائق أمامها حيث أنها قررت أن تتغلب على مشكلتها و بالفعل بدأت البحث عن طرق مختلفة لإنقاص الوزن و اتبعت عدة أنظمة غذائية مع أكثر من طبيب وكانت لهذه الخطوة نتيجة بالفعل و لكن لم تكن هذه النتيجة هي الهدف , لذلك قررت تلك الفتاه اللجوء إلي جراحات السمنة بعد رؤيتها لكثير من الصور لأشخاص اجروا جراحة تكميم المعدة مع د/ هيكل محمود استشاري جراحات السمنة و المناظير حيث يذخر موقع الدكتور هيكل بالكثير من قصص النجاح التي استطاعت التخلص من السمنة و الوصول للوزن المثالي.

يبدأ الدكتور بعمل عدة فحوصات و تحاليل لتسجيل الحالة الصحية للمريض ثم يقوم بقياس الوزن و الطول و عن طريق معادلة رياضية يستطيع حساب مؤشر كتلة الجسم و الذي بناءاً عليه يتم تحديد إذا كان المريض يعاني من سمنة مفرطة و يحتاج إلي عملية من عمليات السمنة أم لا , ثم يقوم الطبيب بأخذ بعض المعلومات الدقيقة حول حياة المريض و أنواع الطعام المفضلة لديه و نمط الحياة و عاداته ثم يحدد الطبيب نوع العملية التي سيتم إجرائها , في هذه القصة أجرت صديقتنا عملية تكميم المعدة و التي ساعدتها على فقدان أكثر من 30 كيلوجرامأ في ثلاثة أشهر فقط و استمرت في النزول في الوزن حتى وصلت للوزن المثالي لها بعد فترة تقارب السنة. لم تعد هذه الفتاه تتعرض لأي تنمر بل أصبحت أكثر ثقة و أكثر إشراقاً و إقبالاً على الحياة كما تحسن أدائها في العمل و استطاعت الوصول لمنصب جديد بعد فقدانها للوزن بفترة قصيرة.
هذه القصة هي دفعة للأمام لكل مريض سمنة يرغب في تغيير حياته و تحسين صحته.