ما هو معدل نزول الوزن بعد عملية تحويل المسار؟ | دكتور هيكل محمود

معدل نزول الوزن بعد عملية تحويل المسار

معدل نزول الوزن بعد عملية تحويل المسار

تعد السمنة من أخطر الأمراض المنتشرة في عصرنا هذا، وتصيب جميع الأعمار بين كبير وصغير، كما قد انتشرت السمنة في الفترة الأخيرة بسبب تناول الكثير من الوجبات سريعة التحضير، وعدم الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية على الإطلاق.

وبينما يتجه الكثير من الأشخاص إلى السير على أنظمة فقدان الوزن، وتناول الأدوية التي تساعدهم على سد الشهية وحرق الدهون، إلا أنه يلزمهم الكثير من الوقت للتخلص من ذلك الوزن الزائد، ومن هنا أصبحت عمليات السمنة الجراحية هي الحل الأسرع في ظل تطور التكنولوجيا والطب الحديث، ومن أشهر تلك العمليات الجراحية هي عملية تحويل المسار، فكيف تساعد عملية تحويل المسار على فقدان الوزن؟ وما هو معدل نزول الوزن المتوقع بعد عملية تحويل المسار؟ اعرف إجابة هذين السؤالين وأكثر مع الدكتور هيكل محمود من هذا المقال.

كيف تساعد عملية تحويل المسار على فقدان الوزن؟

إن عملية تحويل المسار هي إحدى جراحات السمنة التي تساعد على تقليل الوزن من خلالها يتم عمل جيب في المعدة، ثم يتم توصيل هذا الجزء من المعدة بالأمعاء الدقيقة على بعد متر ونصف من المعدة، وهو ما يقلل بدوره من عملية تواجد الطعام في المعدة وبالتالي تقليل الامتصاص وكذلك يقل حجم المعدة ولا تتسع إلى كمية كبيرة من الطعام وهو ما سوف يقلل من المدخول اليومي من الغذاء بشكل كبير.


معدل نزول الوزن الجسم بعد عملية تحويل المسار:

من المفترض أن يفقد مريض السمنة بعد عملية تحويل المسار حوالي 30% من وزنه بعد أول ثلاث شهور بعد العملية، ثم يفقد 50% من وزنه بعد ستة أشهر من العملية، ويفقد 70% من وزنه الزائد بعد سنة من إجراء العملية وبعدها غالبًا سوف يصل المريض للوزن المثالي في هذه الفترة، أو بعد 3 أشهر إضافية.

ومن أهم ما يميز عملية تحويل المسار مع الدكتور هيكل محمود أنه لا يعود الجسم إلى وزنه الزائد مرة أخرى، وخاصةً مع اتباع تعليمات الدكتور هيكل محمود بعد عملية تحويل المسار من اتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على الكثير من الدهون والنشويات والسكريات، بجانب ممارسة التمارين الرياضية وكذلك الاهتمام بتناول ما لا يقل عن 2 إلى 3 لتر من الماء يوميًا.


أنواع عملية تحويل المسار التي يمكنك القيام بها مع الدكتور هيكل محمود استشاري جراحات السمنة والمناظير:

يختلف نوع عملية تحويل المسار اللازمة لكل مريض وآخر على حسب عمر المريض ودرجة السمنة المُصاب بها الشخص، وكذلك حالته الصحية إذا كان يعاني من أي من الأمراض الصحية المزمنة التي تعوق تعرضه للتخدير الكلي، وهل هو مناسب لعملية تحويل المسار من الأساس أم لا، وتنقسم عملية تحويل المسار مع الدكتور هيكل محمود إلى الأنواع التالية:
عملية تحويل مسار المعدة الكلاسيكي: وهي من أكثر أنواع جراحات تحويل المسار المستخدمة في مرضى السمنة، إذ يتم بها تصغير حجم المعدة ثم توصيلها بالأمعاء الدقيقة.


عملية تحويل مسار المعدة المصغر: ويعد هذا النوع الشكل المطوَّر لعملية تحويل المسار الكلاسيكي، إذ يتم بها تصغير حجم المعدة وتوصيلها بالأمعاء الدقيقة دون إجراء قص لها، وتستغرق وقتًا أقل من عملية تحويل المسار الكلاسيكي؛ لذلك هي أنسب نوع من أنواع عمليات تحويل المسار لأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى السكر من النوع الثاني، على عكس عملية تحويل المسار الكلاسيكي التي تعتبر أكثر تعقيدًا من عمليه تحويل المسار المصغر بسبب زيادة عدد التوصيلات الجراحية الداخلية في المعدة والأمعاء.
عملية تحويل المسار الثنائي أو الساسي: وهي أحدث أنواع عمليات تحويل المسار لأنها تجمع بين عملية تحويل المسار وتكميم المعدة.

هل من الممكن أن ينتج عن عملية تحويل المسار أضرار خطيرة؟

تعتبر عملية تحويل المسار عملية جراحية يتم بها عمل فتحات جراحية في جسم مريض السنة ولكن تعتبر عملية تحويل المسار مع الدكتور هيكل محمود آمنة للغاية ولا ينتج عنها أي أضرار على الإطلاق، بل تساعد علي فقدان الوزن بشكل ملحوظ للشخص المصاب بالسمنة بنسبة 80% تقريبًا، لكن مع عدم اتباع تعليمات الدكتور بعد إجراء العملية من الممكن الإصابة ببعض المضاعفات التي لا تتعدى نسبة 1% من الأشخاص، ومن تلك المضاعفات التي من الممكن أن تنتج ما يلي:
- إمكانية حدوث قرحة المعدة.
- إمكانية حدوث إمساك.
- إمكانية حدوث غثيان.
- إمكانية حدوث نزيف.
- إمكانية حدوث عدوى أو إصابة جروح العملية بالتهاب.

ويمكنك تجنب تلك المضاعفات ببساطة من خلال اتباع أهم النصائح المقدمة من الدكتور هيكل محمود بعد إجراء عملية تحويل المسار وهي التالي:

- الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الألياف والخضروات والفاكهة الصحية.
- تناول بعض الأطعمة اللينة أو المهروسة في الأسابيع الأولى بعد العملية مثل: الزبادي أو الخضروات المسلوقة أو العصائر غير المحلاة ولكن بكميات محددة.
- تجنب التدخين بكل أنواعه والكحوليات وكذلك تناول أي مشروب يحتوي على كمية عالية من الكافيين .
- شرب المياه بكميات كافية للجسم، بحيث لا تقل عن 2 لتر يوميًا.